كان رجل وزوجته قد تزوجا من قبل اشهر قليله وقد ذهب مع زوجته للشاليه لقضاء العطله وفى الليل خرج الرجل وجلس على البحر ليدخن سيجاره وفى اثناء جلوسه وقد كان القمر بدرا جائت فتاه تجرى وترتدى فستان ابيض وخلفها اربع رجال يجرون خلفها ثم مسكوها ودخلوها شاليه مجاور .....
طار عقل الرجل وفورا اتصل فى الشرطه وجائت الشرطه وفتشوا فى الشاليه ولم يجدوا شى فحذروه ان بلغ مره اخرى يوقفونه بسبب بلاغ كاذب .
اعاد الرجل زوجته الى البيت وظل فى الشاليه كل يوم ينتظر احداث جديده قد تساعده فى المنظر اللذى شاهده وقد طال انتظاره وقد حاول اهله ان يعيدوه لكن دون فائده فطلبوا من صديقه ان يذهب له ويحاول ثنيه عن موقفه واعادته الى البيت وفعلا ذهب اليه صديقه وحاول ولكن دون فائده فقرر الصديق ان يبقى معه فذهب واخذ اجازه من دوامه وعاد اليه وظل معه يجلسون على البحر كل يوم وفى احد الايام وقد اكتمل القمر واصبح بدرا جائت الفتاه تجرى وخلفها اربع رجال وامسكوها وادخلوها الى الشاليه نفسه فقال لصديقه ارايت صدقتنى الان قال له نعم لنتصل فى الشرطه فقال له صديقه الشرطه لن تصدقنا فقال تعال نذهب نحن ونرى بنفسنا وفعلا ذهبوا وبحثوا فى الشاليه ولكن لا يوجد شى فالشاليه مهجور منذ عشر سنوات ولما ارادوا الخروج شاهد الصديق خزان للماء فى الارض وفى مكان غير مناسب فشك وقال لصديقه هذا الخزان بمكان غير مناسب فما رايك نحفر تحته علنا نجد شى وفعلا بدئوا الحفر وفجأه وجدوا قطعه من الثوب الابيض واستمروا فى الحفر فوجدوا عظم وهنا اتصلوا فى الشرطه واتت الشرطه والاطفاء واتموا الحفر فوجدوا جثه الفتاه وحتى الذهب اللتى كانت تلبسه فبحثوا فى سجلاتهم وفعلا وجدوا بلاغ عن اختفاء فتاه من عشر سنوات كانت ترتدى فستان ابيض فذهبوا لسجل المدنى ليروا الشاليه ملك لمن ووجدوه ملك لشخص من الداوود وبحثوا عنه فوجدوه وقد التزم ولما اخبروه فى القصه اعترف وقال كنا نحن الاربعه فى حاله سكر ومجون وقد راينا هذى الفتاه تتمشى فى الليل فلعب الشيطان فى عقولنا فجرينا خلفها واتينا بها الى هنا واغتصبناها ومن ثم قتلناها ودفناها هنا ووضعنا الخزان فوق الحفره وقال هذى فاتوره يجب ان اسددها الان واصدقائه الاخرين واحد وجدوه فى مستشفى المجانين والاخر احضروه من تايلند وقد اصبح مدمن والرابع مات فى حادث وهو فى حاله سكر .
هذى هى القصه وقد حكاها لى رجال الاطفاء اللذين باشروا الحفر .......